في مقابلة حديثة مع مجلة المحامي، كشف سائق الفورمولا 1 البريطاني وبطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون أنه أجرى تعديلات كبيرة على سيناريو فيلم الفورمولا 1 القادم من بطولة براد بيت. بصفته أحد منتجي الفيلم، اتخذ هاميلتون نهجًا عمليًا لضمان دقة مشاهد السباق، والتأكد من أن تصوير الرياضة يبقى صادقًا للواقع.
هاميلتون، الذي كان شغوفًا منذ فترة طويلة بإحضار تصوير أصيل للفورمولا 1 إلى الشاشة الكبيرة، لم يتردد في المشاركة في عملية صناعة الفيلم. كونه أحد منتجي الفيلم، شعر بمسؤولية قوية للحفاظ على نزاهة الرياضة. وفقًا لهاميلتون، على الرغم من أن كاتب سيناريو الفيلم، إيرين كروجر، أجرى بحثًا مكثفًا في الفورمولا 1، إلا أن بعض عناصر السيناريو لا تزال بحاجة إلى تصحيح.
كانت إحدى أبرز الحالات التي تدخل فيها هاميلتون تتعلق بمشهد درامي في السيناريو الأصلي. “على سبيل المثال، في السيناريو، كان هناك حادث عندما اصطدمت السيارة بالحائط، وانقلبت في الهواء، وهبطت على عجلاتها، وبعد ذلك واصلت السباق. مثل هذه الأشياء لا تحدث في الفورمولا 1″، أشار هاميلتون. وأكد أنه في حين تم البحث بشكل جيد بشكل عام في السيناريو، فإن بعض المشاهد تصور أحداثًا غير واقعية يمكن أن تضلل الجمهور حول كيفية عمل الرياضة في الواقع.
الفيلم، الذي حظي باهتمام كبير بسبب طاقمه وفريق الإنتاج البارزين، من المقرر أن يجلب الإثارة التي توفرها الفورمولا 1 لجمهور السينما في جميع أنحاء العالم. إن مشاركة هاميلتون كمنتج لم تؤد إلا إلى زيادة التوقعات بشأن أصالة الفيلم وتصويره للرياضة.
من المقرر أن يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم في 25 يونيو 2025، وينتظره بفارغ الصبر عشاق الفورمولا 1 ورواد السينما على حد سواء. وبفضل الإشراف الدقيق لهاملتون، يمكن للمشاهدين أن يتوقعوا فيلمًا لا يسلي فحسب، بل يحترم أيضًا حقائق الرياضة.
يسلط التزام لويس هاملتون بالأصالة في فيلم الفورمولا 1 القادم الضوء على تفانيه في الرياضة سواء على المضمار أو خارجه. من خلال قطع “الهراء الصارخ” من السيناريو، يضمن هاملتون أن يعكس الفيلم بدقة حقائق الفورمولا 1، مما يوفر للمشجعين تجربة سينمائية واقعية.