عزز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، إرثه كواحد من أعظم سائقي الفورمولا 1 على الإطلاق بفوزه ببطولة العالم الرابعة على التوالي. وكان احتلال فيرستابن للمركز الخامس في سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى كافياً لجعله من المستحيل اللحاق به في الترتيب رياضياً، مع تبقي سباقين في الموسم.
شهد سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى فيرستابن سباقاً محسوباً استراتيجياً، حيث احتل المركز الخامس. واحتل أقرب منافسيه، لاندو نوريس من فريق مكلارين، المركز السادس، مما ضمن لفيرستابن توسيع فارق النقاط إلى 403 نقطة لا يمكن التغلب عليها مقابل 340 نقطة لنوريس. ويمثل هذا الإنجاز فيرستابن قوة مهيمنة في هذه الرياضة، حيث حصل على لقبه الرابع في سن 27 عاماً فقط.
بينما كان فوز فيرستابن باللقب هو العنوان الرئيسي، شهد سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى أحداثًا مثيرة. حقق جورج راسل من مرسيدس الفوز، يليه زميله في الفريق لويس هاميلتون في المركز الثاني، وكارلوس ساينز من فيراري في المركز الثالث. كما أبرز السباق المنافسة الشديدة في خط الوسط، مع تنافس مكلارين وفيراري على المراكز.
مع بقاء جولتين، بما في ذلك جائزة قطر الكبرى من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، قد يتحول تركيز فيرستابن إلى مساعدة ريد بول في تأمين نهاية قوية في بطولة الصانعين. وفي الوقت نفسه، سيتذكر المشجعون والمنافسون على حد سواء موسمًا مهيمنًا آخر للسائق الهولندي، الذي لا يزال مزيجه من الدقة والسرعة والعزيمة يميزه.
يؤكد لقب ماكس فيرستابن العالمي الرابع مكانته بين أساطير الفورمولا 1، حيث يواصل إعادة تعريف التميز في هذه الرياضة.